قبل أن أبدأ: واجهت نفس السؤال مراراً
وتكراراً: أيهما الأفضل الآيباد أم الجالكسي تاب؟ وكنت في كل مرة أُجيب:
السر في الخصائص Features والميزات، طريقة استخدامك للجهاز اللوحي ومدى
حاجتك له يحدد لك أيهما الأفضل.
المواصفات بالأرقام بالضبط موجودة في أكثر من خبر، لكني هنا سأتكلم عن الاستخدام:
نظام التشغيل: أندرويد 2.2 مع دعم كامل للغة العربية. للأجهزة المخصصة للشرق الأوسط فلا يمكن إيجاد المتجر من أول تشغيل، توجد تدوينة في مدونة أردرويد تشرح طريقة إعادة تشغيل الجهاز والحصول على المتجر.
الحجم: مُناسب جداً للأشخاص كثيري التنقل، يُمكن وضعه في الجيب أو الحقائب الصغيرة بكل سهولة، وهو ما ركزت عليه سامسونغ في إعلانها عن الجهاز.
الواجهة:
مُريحة حيث يمكن التحكم فيها عن طريق السحب والإفلات، وإضافة التطبيقات
المُفضلة للواجهة بسهولة أيضا، تتاح حاجيات Widgets تتضمن الساعة،
والتأريخ، ودرجة الحرارة، ونافذة لملخص الأخبار. وهي منفصلة عن صفحة
التطبيقات لتسمح بإدارة أسهل للمحتويات.
الصوت: قوي دون أن يفقد الوضوح.
الألوان:
غنية، نسبة الصفاوة عالية، الثيم الأساسي للنصوص: الخلفية بيضاء، والكتابة
بالأسود على خلاف الجالكسي اس، ولم أتوصل حتى الآن لطريقة تغيير الثيم.
القراءة الالكترونية:
متجر الأندرويد يزخر بتطبيقات كثيرة مجانية للقراءة الإلكترونية، مثل Kobo
المتخصص في قراءة الكتب بامتداد ePub، توجد أيضاً نسخة رسمية مجانية من
برنامج Adobe Reader في المتجر تسمح بقراءة ملفات PDF، المشكلة الوحيدة هي
أن تقليب الصفحات مماثل للكتب الأجنبية من اليمين إلى اليسار، لكن لا
يتأثر الكتاب أو محتواه، أيضا يمكن قراءة الكتب المحفوظة بامتداد .doc أو
.docx عن طريق تطبيق Think Free App الذي يسمح بتحرير وقراءة ومشاركة
ملفات الأوفيس. لكنه يعكس الكتابة العربية لتكون من اليسار إلى اليمين،
أما تطبيق Documents to go المتاح في المتجر فلا يعكسها ولذلك يُفضّل
استخدامه.
الكتابة:
توجد أحدث نسخة رسمية مجانية للووردبريس في المتجر. ممتاز للأشخاص
الحريصين على التدوين وكتابة اليوميات من ناحية سهولة الكتابة بيد واحدة
عن طريق الكتابة العادية أو باستخدام نظام الكتابة عن طريق الصوت وأخيراً
الكتابة عن طريق الزوايا Swype keyboard، علماً بأن هذه الطريقة تعمل للغة
الإنجليزية فقط، للأسف لا يحتوي على أنواع متعددة للكيبورد مثل الجالكسي
اس، حيث أن الجالكسي اس يسمح برسم الحروف العربية بينما الجالكسي تاب لا
يسمح.
تطبيقات قوقل:
متجر الأندرويد للشرق الأوسط لا يتيح بعض تطبيقات قوقل، مثل الريدر، وقوقل
ستريت فيو، وقوقل سكاي ماب، ولا يتيح تحديث لتطبيق اليوتيوب لأن الموجود
في الجهاز نسخة أقدم إلا أنه يمكن الحصول عليها عن طريق عمل روت للجهاز ثم
تنزيل تطبيق Market Enabler. يتميز بوجود خاصية المزامنة Google Sync.
التطبيقات الأخرى:
جربت العديد من التطبيقات، قرابة 50 تطبيقاً لم تفشل في تحقيق الملائمة
للشاشة إلا 7 تطبيقات فقط، توجد بدائل لها في المتجر تحقق الملائمة. أغلب
التطبيقات العربية لا تلاءم شاشة الجالكسي تاب ما عدا تطبيق هواتف. لا
يحتاج لبرنامج وسيط مثل الآيتونز في الآيباد .
دعم الشبكات الاجتماعية: قمت بتنزيل التطبيقات الرسمية لتويتر والفيس بوك، مشابهة لتصميم الموقعين على الويب.
ما يتميز به الجالكسي تاب عن الآيباد:
Adobe Flash Player، يمكن البث عن طريق تطبيق Justin.tv الرسمي، وأيضا
إجراء مكالمات الفيديو عبر تطبيق Skype الرسمي، أو أي تطبيق مكالمات فيديو
مجاني.
ختاماً أسباب شراءي للجالكسي تاب هي التي
لا يتيحها الآيباد مطلقاً وهي: حجم الجهاز + نظام الأندرويد وتطبيقات قوقل
خصوصاً. لذلك أعتقد أن الجالكسي تاب هو الجهاز المناسب لي، وتقييمي
مبدئياً هو 9 من 10. بقي الكثير لم أستكشفه بعد!